أصدقاء الجحيم عندنا و بس

بسم الله الرحمن الرحيم

انا عايز اكتبلكم قصه جديده و هتبقي حلقاتها يوميه
و يارب ماكنش تقيل عليكم
القصه الجديده تقتدر تسميها قصه خياليه احداثها خياليه
لما الفتها ماكنش في دماغي اني اكتبها كسيناريو طبعاً
بس كنت بتمعن في احداثها
القصه تدور بإختصار عن الخير و الشر
لما يكونوا في لحظه ماتقدرش تفرق بينهم و تكون حابب ان الخطأ يكون الصواب و إن الصواب يكون هو الخطأ
طبعا محدش فيكم فاهم حاجه..
إنتظروا الحلقه الأولي و يارب تعجبكم
و مستني ردود افعالكم و عشان ماطولش عليكم يا احلي اعضاء الحلقه الاولي هتبتدي من اناهرضا ان شاء الله
ادعولي بقي ربنا يوفقني و اقدر اعيشكم في جو كويس و ماكنش ضيف يومي تقيل عليكم...
يا رب
مستني ردودكم
ااه صحيح القصه اسمها (اصدقاء الجحيم)

الحلقه الرابعه

امبارح كنا وقفنا هنا

احمد : واضح كده في الحكايه ان فيه حاجه في البحر اللي قابلينا انوا هنا و مكملوش مهمتهم و لسبوا البدل احنا بقي جاتلنا علي الطبطاب يللا بقي عشان نخلص من اليوم ده


و (احمد ) ابتدي يدخل في الغويط و (محمد) بينادي عليه بصوت عالي


محمد : احمد خد بالك من نفسك

و (احمد) غطس بالفعل و هو تحت الميه اكتشف صندوق كبيرشبه التابوت الصندوق من حديد و كإنه و عليه قفل قد كف اليد (ملحوظه انا بكتب الحلقه دي و متخيل الاحداث حاول تعمل زي بالظبط) .. (احمد) بيقرب ايده عشان يشوف حكاية القفل و قبل ما مسافة صباع احمد بالقفل (القفل) اتفتح لوحده و اندفع علي راس (احمد) و يد خرجت من الصندوق و شدت (احمد) لداخل الصندوق و في اللحظه دي (احمد) فقد الوعي (نخرج بره البحر) و نشوف الرجاله اللي بره اخبارهم ايه (محمد) و (كمال) و (رفعت) و (سمير) و (عادل) دار بينهم الحوار

محمد : ايه يا جماعه احمد متأخر ليه انا قلقان قوي

كمال : انا ابتديت اخاف

رفعت : اصبروا شويه اكيد هيخرج دلوقتي


سمير : انا كنت مقلق قبل ما نيجي اصلاً انت السبب يا عادل انت اللي جيبتنا هنا و هديتك كانت موت صاحب الهدايا مش كده ولا ايه

عادل : انت مجنون ياللا انا هموت واحد صاحبي عشان شوية هدايا و بعدين هتقوللي متفق معي البحر مش كده

كمال : احنا لازم نمشي من هنا فورا الحكايه مش مطمناني

محمد (بغضب و صوت عالي) : هايل هايل هي دي الصداقه اللي بجد محدش فيكم حتي فكر يلبس بدله من البدل بتاعت الغطس و ينزل يشوف صاحبه .. لأ و علي ايه احنا نتخانق و نهرب و يولع اللي تحت

سمير : هو عادل اللي يستاهل الحرق هو اللي جابنا مكان مهجور زي ده

و (عادل) رايح يمسك في (سمير) و لسه هيضربه فجأه (محمد) شاف حاجه

محمد : اهدي شويه انت و هو شايفين اللي انا شايفو

سمير : ايه الصندوق ده

كمال : حد يشوف الصندوق ده يا جماعه

الصندوق بيقرب من مسافة 10 متر لوحده عن طريق الموج و الهوا

سمير : انت ما بتشوفش ولا ايه يا كمال كلها 5 دقايق و الصندوق جاي علينا لوحده اصبر شويه

رفعت : يا تري يا جماعه الصندوق ده فيه ايه

و الصندوق وصلهم

كمال : افتح الصندوق يا سمير

سمير : ما تفتحه انت

عادل : ايه يا جماعه هاء خايفين تفتحه حتة صندوق لا راح ولا جيه اخص ع الرجاله

كمال: طب ما تفتحه انت يا بطل

عادل : لا يا عم لايكون في كبويايا ولا حاجه تقرصني

رفعت : انا برضه مش عايز افتحه كده مافضلش غير محمد بيه ايه رأيك يا صديقي سمي كده و افتح صندوق الدنيا اللي راعبنا ده

محمد : انا هفتح الصندوق مش عشان بطل لأ انا هفتح الصندوق عشان احمد يا تري انت فين يا صاحبي (بسم الله الرحمن الرحيم توكلنا علي الله)

و محمد فتح الصندوق

عادل : يانهار اسود يا جدعان معقول

و خلصت الحلقه الرابعه و إنتظروا الحلقه الجديده انا اسف يا جدعان اخر قرار عشان ماتستنوش مواعيد مضروبه عشان تعرفوا الجديد امتي اسف بجد قررت اكتب الحلقه كل يومين يعني ايه الكلام ده يعني عشان اكون فايق و مركز في كل حدث و يارب الحلقه دي تكون عجبتكم يعني الخامسه بعد بكره

الحلقه السادسه
في الحلقه اللي فاتت
و مشي (محمد) و هو حزين و ماشي لوحدوه و هو بيعيط و زعلان لغاية ما وصل البيت و نام و (احمد) جالو في الحلم و هو بيقول (الحقني يا (محمد) انا ابعد من الموت الحقني يا (محمد) انا ابعد من الموت)......(محمد) مافهمش حاجه و فاق من النوم مفزوع


و خلينا فاكرين إن (احمد) ساعة ما غطس في صندوق كان عليه قفل و كان صندوق من حديد و شبه التابوت و عليه قفل حاول يلمسه ف القفل اتحدف عليه و لسه هيهرب و كان ساعتها شبه فاقد الوعي و يد طلعت من الصندوق و شدتوا للداخل المهم في الليله التانيه.....

(احمد) فاق جوه الصندوق اللي شبه التابوت و حاسس احساس غريب و فجأه شاف حد عزيز عليه اوي و دار معاه الحوار

العفريت : مش قولتلك هتيجي هتيجي

احمد : هو انت

العفريت : كده بقي اقدر اعمل معاك صفقه

احمد : صفقة ايه و بعدين انا فين

العفريت : انت عايش مع ايقاف التنفيذ

احمد : ياااه تصدق انا كده فهمت

العفريت : ياااه هما البشر اذكيه للدرجادي

احمد : اكيد لأ طبعا .. و بعدين انت مابقيتش تخوفني ليه .. يعني انا مش مرعوب منك ليه ده انت كنت بتنشف ريقي الأول .. اما دلوقتي لما ببص في وشك حاسس اني شايف حد توم كروز

العفريت : بالظبط كده انت بقيت مننا بقيت من فصيلتي

احمد : ايه ده .. يعني انا ايه ظروفي دلوقتي vampire ولا zombie

العفريت : انت بتتفرج علي افلام كتير يا كبير مش ده ولا ده بس مرشح تعمل الدورين

احمد : هو حضرتك عفريت مخرج

العفريت : يخربيت ألشك هو البشر أللاشين كده علي طول

احمد : هأ ده اقل واجب عندنا ..

العفريت : ممكن نتكلم جد شويه و نبطل تهريج ..

احمد : قول يا نجم استار ميكر انا ايه دلوقتي

العفريت : يادي ام ألالش ..

احمد : ماتنجز يا عم انت هتعلقلي علي كل حاجه

العفريت : انت اللي انا اخترته طيب .. ساذج .. غلبان .. فيك صفات كتير مش موجوده و طيبتك و سذجتك و اختلافك خلاني اختارك و خصوصا انك الانسان المطلوب لأنك بكل صراحه شرط الصفقه اللي طالبه اتوجد فيك

احمد : ما تختصر و تجيب من الاخر يعني دلوقتي انا عمر دياب

العفريت : لأ انت احمد مش عمر دياب

احمد : تصدق انك عفريت غبي و هتتعبني معاك ..

العفريت : وضح شويه مش فاهم

احمد : يا غبي مش انا دلوقتي عايش و مش عايش ابقي عمر دياب عفريت غبي صح

العفريت (بغضب شديد) : علي فكره انت تعبتني و تعبت الناس كلها ممكن تسكت شويه عشان اكمل كلامي

احمد : اتفضل يا سيدي

العفريت : من الاخر كده .. انا كنت محتاج روح منتقم عشان يقتل خمسه تحديدا و يكونوا الخمسه باعوك لأي سبب عشان اجمع عقولهم و في النهايه ابقي بشر زيكم

احمد : انا مش فاهم حاجه انت عايز منني ايه بالظبط انا مش عايز انتقم من حد و بعدين احنا فين دلوقتي

العفريت : اسمعني الاول فاكر لما جيتلك اخر مره و سألتني نفس السؤال كان ردي عليك ايه

احمد : ايوه فاكر سألتك
انت عايز منني ايه
و جاوبتني
انت اللي هتعوز

العفريت : تمام كده النقطه التانيه الاهم دلوقتي .. انت بتقوللي مش عايز تنتقم من حد

احمد : بالظبط كده

العفريت : لأ يا سيدي انت عايز تنتقم و أشد انتقام

احمد : من مين

العفريت : اللي باعوك

احمد : هما مين بالظبط

العفريت : (عادل) و (محمد) و (كمال) و (رفعت) و (سمير) اللي قرروا يبدلوك بالفلوس و اختاروا الدهب و سابوك ميت حتي مافكروش يدوروا علي جثتك في الميه و انا لحقت جسدك و عقلك بس مالحقتش روحك لأن روحك خلاص راحت لربنا اللي قررت اني ماسجدلوش في يوم من الايام و لعنني ليوم الدين

احمد : يعني ايه افهم من كده اني جوه صندوق مع شيطان ملعون و لو فتحناه هنلاقي نفسنا في البحر .. طب انا عايش ازاي من غير روح و ازاي بكلمك دلوقتي

العفريت : عقلك بس اللي شغال و قلبك كمان زي ما هو حساس بس بقيت تحت امري اما شكلك قبيح بشع جدا من الاخر انا مسختك و بقيت نسخه منني ملعونه منظرها يخوف كل اللي يشوفها .. و ممكن اللي يشوفك دلوقتي تجيله سكته قلبيه و يموت

احمد : ليه كل ده و بعدين انت ماكنتش تقدر تعمل ده لوحدك

العفريت : ايه هنرجع للغباء تاني ولا ايه ما انا قولتلك كل حاجه

احمد : طب هنبدأ رحلة الانتقام امتي و بعد ما ننتقم انا هيبقي وضعي ايه

العفريت : جسمك هيتحرق و انا جسمي هيتشكل اصل انت ما تعرفش اني قررت اكون واحد مهم و افسدهم اكتر ما هما فاسدين

احمد : يعني انا دلوقتي ماقدرش اكسر لك كلمه و المفروض اني انتقم من اللي باعوني طب في حاجه فاتتك يا معلم ..

العفريت : عارف لو اْلشت هعمل فيك ايه

احمد : لأ بجد مش هألش .. دلوقتي انا شكلي قبيح و اللي هايشوفني هايسافر يعني عشان اوصل لأصحابي هيكون مات نص الكره الارضيه

العفريت : لأ ما انا هخليك زي البشر بالظبط بس في صورة انسان و بعقل شيطان و من اللحظادي بقيت Under warrants و ماتقتدرش تكسر لي كلمه

و العفريت سيطر علي شيطانه الصغيرو فتحوا الصندوق و خرجوا من البحر و مرت 10 سنين و هما بيرسموا الخطه

(كمال) بقي صاحب كباريه مشهور جدا و كان متابع زبونه من زباين الكباريه أموره جدا بقالها شهرين بتيجي في الكباريه لوحدها و كل مره قبل ما تمشي بـثواني تغمزلوا و تمشي و عروا ما فكر يبين لها انه واخد بالوا من حاجه لغاية اخر مره فكرت تعدي مرحلة الغمس و تخش علي الخطوه التانيه ابتدت تبتسم و (كمال) قال بينه و بين نفسه (خلاص لحد كده الزبنه استوت) و قربلها و دار الحوار

كمال : انتي مين

الزبونه : انا عايزه اقولك حاجه كل ما افكر اقولهالك اتحرج منك

كمال : اتفضلي يا جريئه

الزبونه : معاكش 200 جنيه فكه عشرينات

كمال :

معلش يا جماعه (كمال) مش هيرد الحلقه دي نخليها الحلقه اللي جايه و يارب تكون الحلقه عجبتكم

الحلقه السابعه

وقفنا هنا

كمال : انتي مين


الزبونه : انا عايزه اقولك حاجه كل ما افكر اقولهالك اتحرج منك


كمال : اتفضلي يا جريئه


الزبونه : معاكش 200 جنيه فكه عشرينات

التكمله
كمال : ايوه بس مش هنا

الزبونه : اومال فين

كمال : في البيت عندي

الزبونه : ده انت واقع بقي

كمال : انا برضه اللي واقع ده انتي بقالك كتير بتيجي المكان عشان تفكي

الزبونه : احبك و انت مصحصح اوي

كمال : احسن منك ياللا بقي قبل ما الفكه تروح

الزبونه : بالسرعه دي

كمال : تقصدي ايه

الزبونه : ده انت حتي ما تعرفش اسمي

كمال : طب انتي اسمك ايه

الزبونه : انا اسمي ندي

كمال : و انا اسمي كمال

ندي : ما انا عارفه

كمال : نعم .. عارفه ازاي

ندي : اقصد يعني ان كل حاجه فيك كامله رجولتك وسامتك و كل حاجه فيك

كمال : طب مش ياللا بقي

ندي : طب انا ممكن استأذنك النهارده .. و اجيلك بكره بس مش هفك 200 هفك 500



كمال : والله لو هتفكي 1000 انا جاهز عشان انتي تستهلي اكتر من كده

ندي : اااه يا بكاش .. طب ممكن امشي

كمال : اتفضلي استني صح خدي عنواني و تعالي بكره علي 12 بليل اوعي تتأخري

ندي : اول مره واحد يستعجل موته

كمال : هأ ده انتي اللي هتموتي

ندي (في سرها) : ده غبي اوي

كمال : هاه سكتا ليه

ندي : ايه .. لأ اكيد جايه

و نرجع للعفريت و (احمد) اللي دار بينهم الحوار

احمد : انا عندي ليك فكره

العفريت : ايه هي

احمد : ايه رأيك لو تخليني زي ما انا بعد ما تخلص العمليه و بالمره اسعدك في الفساد

العفريت : انا بحاول افكر في كده .. ايه عملت ايه ف صاحبك

احمد : ده استوي علي الاخر (و حكاله علي كل حاجه) بس في حاجه غريبه

العفريت : طيب تمام اومال ايه هي

احمد : الغبي ما يعرفش اني بشتغله و قولتله انت هتموت فقالي ده انتي اللي هتموتي

العفريت : طب عشان اللي قولتو ده هحبسك النهارده في التابوت

و حبسه في التابوت .. و اليوم التاني

كمال (بيكلم نفسه) : ياتري اتأخرت ليه كده بنت التيت دي المفروض تيجي من نص ساعه

و فجأه الباب يخبط

كمال (بزعيق) : ندي .. انتي اتأخرتي ليه لغاية دلوقتي دي الساعه قربت علي واحده مش اتفقنا علي 12 خشي اترزعي علي الانتريه علي بال ما احضر المشاريب

ندي (بزعيق برضه) : انت بتزعك كده ليه انا اتأخرت عشان بخلص في الخطه

كمال : ياااه قد كده كنتي بتفكري تسعديني

ندي (في سرها) : ده غبي كيك

و راح (كمال) عشان يجهز الكاسين ورجع الصاله و فجأه شاف ندي عليها شوك في لبسها و وشها كله دم و شكلها مرعب اوي و قالها

كمال : انتي ايه اللي بهدلك كده

ندي : انا زهقت من غبائك علي فكره

كمال : انا غبي .. انتي بتشتميني في بيتي

(احمد) هو (ندي) زهق بجد و حول نفسه لعفريت و (كمال) ماترعبش برضه و حدف من ايده شوك عليه و قتله و كسر جمجمته و خد مخه و قال

(عاش خسيس و مات غبي)

و (احمد) راح للعفريت و دار الحوار

احمد : اتفضل يا باشا اول مخ

العفريت : هايل اوي كده

احمد : طيب هتعمل ايه في اللي قولتلك عليه

العفريت : تقصد ايه

احمد : مش اتفقنا انك هتخليني زي ما انا بعد العمليه ما تخلص

العفريت : بقولك ايه يا هندي قفل الحلقه دي النهارده عشان انا مش فاضي ارد علي الغبي ده

الهندي : خلاص ماشي يا معلم

الحلقه الثامنه

احمد : مش اتفقنا انك هتخليني زي ما انا بعد العمليه ما تخلص


العفريت : اكيد طبعا يا حبيبي بس نشوف مين اللي بعده

احمد : سمير هو اللي بعده

العفريت : و ده جمعت معلومات عنه ولا لسه

احمد : ايوه طبعا جمعت عنه معلومات هو انا زيك ولا ايه

العفريت : طب ايه هي يا فكيك

احمد : سمير يا سيدي من اول ما عمل اللي عمله قرر يلعب رياضه و بقي نجم سباقات مشهور


العفريت : طب انت ناوي تعمل ايه

احمد : اصطادوا طبعا

العفريت : طيب يا بطل جهز نفسك بقي

و راح (احمد) يفكر يعمل ايه فخد القرار انه يقتل مشترك من المشتركين القايمه و ياخد مكانه في السباق قبل السباق بيوم و يحول نفسه كإنه هو و عمل المطلوب و دخل السباق و في يوم السباق ابتدوا عربية (احمد) جمب عربية (سمير) و ابتدوا يلفو اول لفه و (احمد) عطل عربيات المشتركين و كانت عربيته سرعتها خياليه زي البرق و الجماهير مش مستوعبه اللي بيحصل و (احمد) وصل عند عربية (سمير) و غير لشكله الأصلي و يبتسم لـ(سمير) و محدش في المكان كله شاف التحول ده غير (سمير) و طبعا (سمير) افتكره و من الصدمه عربيته خبطة في الرصيف و اتقلبت و اغمي عليه و (احمد) خلعله الخوزه وسط الجماهير كلهم و محدش اتحرك و فاكرين انه بيطمن عليه راح بصله و فضل يفوقه و لما فاق قاله

احمد : انت اللي اخترت يا سمير انك تبعني و خليتني اختار اني ابقي كده

و طلع سكينه و الجماهير ابتدت تخاف و قطع راسه و لسه الناس بتجري عليه راح اختفي خالص

و (احمد) راح للـ(عفريت) و قاله

احمد : اوقات بحس اننا بنعمل حاجه غلط و ماينفعش و اوقات تانيه بحس برغبه للإنتقام طب ازاي و انا من غير روح و ازاي مستوعب كل ده قولي لو انا عايش يمكن اصلح ل الغلطات دي

العفريت : انت مش عايش انت قلبك بيحس و عقلك بيفكر بس مش انسان كل اللي بتعمله انك بتنفذ كلامي و بس و بعدين اللي بتعمله صح انت دفعتهم تمن طمعهم و جشعهم و عدم اعترافهم بصاحبهم اللي غرقان في البحر و سابوه و مافكروش حتي ينزلوا معاه هما باعوك و قبضوا التمن فطبيعي انهم يدفعوا تمن غلطتهم و بعدين بقي مش اتفقنا خلاص و اتكلمنا في الموضوع ده مليون مره ايه الجديد

احمد : لأ مفيش حاجه عندك حق

العفريت : المهم فين المطلوب

احمد : اتفضل تاني مخ اهو بس ده ماخدش منني وقت خالص اسرع واحد قدرت اجيبه

العفريت شاطر يا معلم كده فاضل تلاته و نبقي اتممني المهمه كلها عرفهم ولا ناسيهم

احمد : لأ فاكهم طبعا عادل و رفعت و. و .. و ... مش فاكر التالت

العفريت : يعني ايه مش فاكره

احمد : صدقني مش فاكره طب ماتفكرني بيه

العفريت : ما ينفعش لازم انت اللي تكون فاكر كل حاجه عشان ساعتها رغبتك في الانتقام تكون قويه و فاهم انت بتعمل ايه هي دي شروط الثفقه اومال سايبلك قلب تحس بيه و عقل تفكر فيه ازاي

احمد : مش مهم دلوقتي الاخراني ده بعدين نبقي نعرفه

العفريت : علي فكره انا عارف انك صادق في كلامك عشان عارف ان كنت فاكره ولا لأ بس عارف لو حبيت تلعب عليا

احمد : هتعمل ايه يعني انا من غير احساس اساسا كل احاسيسي بتبقي من قلبي لكن ماعنديش احاسيس جسديه خالص يعني لو فكرت تعزبني تقطعني حته حتي هتفرج علي نفسي و انا بضحك شوفلك حاجه تانيه تفكر فيها و علي فكره انا ملك قراري زيك بالظبط يعني قبل ما تؤمرني بيكون في ايدي قرارات اقدر اخدها يعني لو عايز انسحب من المهمه في اي وقت قبل الامر اقدر

العفريت : ده ايه وحي الذكاء اللي نزل عليك مره واحده ده

احمد : كنت مدكنه ليوم زي ده

العفريت : بمناسبة القرارات خد الامر ده...

الحلقه التاسعه


العفريت : بمناسبة القرارات خد الامر ده بقتل__(شوية تشويق) __
نيجي لـ(محمد) .. (محمد) كان طول الفتره دي (احمد) يجيلو في الحلم و يقولوا نفس الجمله ..(الحقني يا (محمد) انا ابعد من الموت) المره دي قالوا حاجه جديده و هي (الحقني قبل ما ألحقك) طبعا (محمد) ما استوعبش حاجه و قال لنفسه :

يمكن عشان كنت اقرب واحد لـ(احمد) عشان كده بيجيني في الحلم لا يا عم طب و لو كده هايعوز منني ايه ماهي الحقيقه انه مات خلاص و بعدين ايه هو اللي ابعد من الموت بيئلش عليا مثلا ماهو مافيش حاجه اسمها ابعد من الموت اللي ابعد الموت حاجتين مالهومش تالت (القبور) و الحساب ايه التخريف اللي بقولو ده يمكن بيحصللي كده عشان مابتغطاش كويس او عشان الفراغ اللي ف حياتي ايوه هو الفراغ خلاص انا اطمن علي (كمال) و اطلب اقابله

و حاول يسأل علي (كمال) اتصل بالموبايله مغلق دايماً و غير رأيه و إتصل بـ(سمير) برضه مغلق و قال لنفسه:
ايه يا جدعان الفلوس عمتكم و غيرتوا موبايلتكم ولا ايه طب فاضل مين .. فاضل مين .. اااه صح انا اتصل بـ(عادل)


و (محمد) حاول يرن علي عادي و التليفون رن و بعدين (عادل) داس علي الزر الاخضر و دار الحوار

محمد : ايه يا عيل يا .... فينك اومال

عادل : اخيرا قلبك رضي علينا يادض يا ابن الـ...

محمد : ما انت عارف الشغل .. ااه صح ما انتم بقيتوا عيال سيس ماوركمش شغله ولا مشغله

عادل : سيبك انت .. انت عامل ايه..؟

محمد : عامل كده

عادل : يخربيت ألشك انت قفلتني من التليفونات خلاص

محمد : طب هتفتح الساعه كام

عادل (ولا كإنه سمع حاجه و بيشتم في سره)و .. رد عليه : ايه

محمد : بقولك هقابلك فين و الساعه كام

عادل : في المكان اللي فرقنا .. بكره علي الساعه 3 العصر ماشي

محمد : طب اجمع الشله عشان يبقي بيننا محرم (هأ هأ هأ هأ)

عادل : طب اقفل يادض يا ابن الـ...

محمد : ماشي يا محترم

عادل : استني يادض اوعي تنسي

محمد : خلاص سمعت اقفل بقي (..(في سره) ياريتني ماكنت كلمته ده عيل سيس اوي)

(نرجع لـ(أحمد) و (العفريت)

احمد : بقولك ايه يا لول بما اننا شركاء ممكن اعرف احنا ماخلصناش منهم مره واحده ليه

العفريت : اخيرا سألت سؤال مهم ..

احمد : اي خدمه تلميذك يا كبير

العفريت : بص يا معلم عشان كل فعل و ليه رد فعل

احمد : فهمت انا ..

العفريت : ممكن تصبر شويه

احمد : اتفضل يا كبير معاك .. وقفنا في (كل فعل و ليه رد فعل) ياللا كونتينيو

العفريت : تمام .. ماينفعش عشان محدش يحس ان الموضوع ليه علاقه ببعضه عشان ممكن ساعتها يسيطر عليك و الموضوع كله يبوظ و عقلك يسامح و قلبك يضعف و ساعتها كل حاجه بديتها معاك هبتديها معا غيرك

احمد : علي فكره انت مش محاج تطلعلهم فوق في الارض عشان انت عايش بينهم من غير مقدمات و من غير مقابل و من غير ما يشفوك

العفريت : عارف يا سيدي انا بقي عايز اطور شغلي انت ايه اللي مزعلك

احمد : من حقك يا معلم المهم ماتجيش في الاخر و تبوظ كل حاجه و انا عامل احتياطاتي من بدري يعني لو قليت هقل معاك و ممكن احرقك كمان اي خدمه

العفريت : انا عارف كل حاجه بس مش عارف مين فيهم و انت كمان مش عارف مين فيهم

احمد : تمام احنا كده بنلعب ع المكشوف بس لو وصلتلوا و عرفتوا قبلك انا بقي اللي هتصرف و هضيع كل حاجه و علي فكره انا ساعات بكون آله كلمة السر بتاعتها معاك و ساعات بكون ملك احساسي و كلمة السر بتاعتها معايا يعني لو ظبط الاستوب ووتش جايز الحق نفسي قبل ما اخد منك اوامر و الحق الكون اللي مش ناقص فساد اكتر من اللي هو فيه

العفريت : هي لعبه بيني و بينك و اللي يكسب التاني الخسران هيموت

احمد : انا في الحلتين ميت و انا اخترت خلاص اني ماهبقاش زيك ابداً

العفريت : انت اللي اخترت خلاص يعني وقت ما اكون ع الأرض لوحدي ماتقولش اني لعبة بيك و افتكر انك لعبت لعبه جديده من النهارده و ابتديتها معايا

احمد : انا موافق و ياللا نبدأ اللعبه

و (احمد) بيتكلم بينه و بين نفسه : معقوله في واحد منهم مظلوم و اقدرت اوصله في احلاموا و كمان مش عارف مين هو بس ..
انا حاسس اني انا اللي هفوز و اكون ميت و انا بطل مش ميت و انا بدور علي ثروه اكيد الاختيار رجعلي من تاني اختار ما بين موتين
اول موته اموت عشان الثراء
تاني موته اموت عشان انقاذ العالم
ياتري هموت اي موته منهم
ياتري اي موته منهم هموتها

العفريت : ماتنساش بكره علي الساعه 4.30 هتموت صاحبك ـــ(شوية تشويق)

احمد : اخدت الأمر و و هيتنفذ خلاص

الحلقه العاشره

الحلقه اللي فاتت كنا وقفنا هنا :

العفريت : ماتنساش بكره علي الساعه 4.30 هتموت صاحبك ـــ(شوية تشويق)


احمد : اخدت الأمر و و هيتنفذ خلاص


و (محمد) وصل الشاليه المهجور و مستني صاحبه (عادل) قبل المعاد بنص ساعه و كل ما يبص علي البحر يفتكر صاحبه (احمد) و بعدين طلع الشاليه تاني و لقي الهدايه مركونه في مكانها لكن كلها تراب و رايح يقرب للاب توب اللي مركون علي الترابيزه و الساعه لقاهم جمب بعض و عيونوا دمعت لغاية ما وصل (عادل) نفس المكان و فضل مستني (محمد) و لكن (محمد) كان لسه قاعد حزين علي صاحبه و لسه بيقرب للاب توب عشان يلمسه و فجأه اللاب وقع من مكانه لوحده و (محمد) اتخض جامد فقرر يجري علي الباب و (الباب) اتقفل في وشه و كا الشبابيك قفلت مره واحده (عادل) سمع صوت دربكه في الشاليه فقرر يشوف ايه اللي بيجري و في نفس اللحظه الترابيزه اتشالت من علي الارض و طارت علي دماغ (محمد) و في نفس اللحظه اغمي عليه و فقد الوعي تماماً و (عادل) وصل للشاليه و فضل يخبط و طبعا (محمد) مش سامع حاجه و (عادل) علي الباب زهق من كتر التخبيط و لسه بيلف وشه الناحيه التانيه اتفاجئ بجسم من نار مالهوش ملامح و الجسد مد دراعه عليه الجاكت ابتدي يولع فقلع الجاكت و فضل يجري بعيد عن الشاليه و الجسد جري وراه و شده من دراعه و قاله :

احمد : اختار تموت محروق ولا تموت غرقان زي اللي حصلي

(عادل) بعد الجمله دي افتكر كل حاجه و رد عليه

عادل (بخوف شديد) : انت احمد مش كده - انا اولا مش مستوعب اللي بيحصلي لغاية دلوقتي بس صدقني اللي حصل ده كان غصب عننا و كمال و سمير هما اللي قرروا يهربوا و يسيبوك الأول و حتي لو ماكناش عملنا كده كان بإدينا ايه نعمله غير اننا ننزل وراك و ندور علي جثتك

احمد : لأ كان بإديكم علي الأقل كنتم هتخلصوني من الجحيم اللي عايش فيه انت مش حاسس انا عايش ازاي انا بقيت تحت امر شيطان لعين و بنفذ كل اوامره انا اسوأ من اني اكون ميت

عادل : جحيم انا مش فاهم حاجه طب انا ممكن اساعدك ازاي

احمد : خلاص فات الاوان يا عادل انطق بقي و قولي علي كل اللي كانوا معانا عشان هيكونوا بعدك

عادل : ارجوك

احمد : اتكلم و انجز خلاص انت هتموت هتموت

عادل : انا اسف يا كمال

احمد : اللي بعده

عادل : انا اسف يا سمير

احمد : ماتوا خلاص .. اخلص و قول اللي بعده

عادل : ماتوا ..!! انا مش فاهم حاجه

احمد : مش لازم تفهم قول اللي بعدوا

عادل : و انا ..

احمد : ايه الألش ده انا هلاقيها منك ولا من العفريت ياللا قول اللي بعده ..

عادل : عفريت .. عفريت ايه

احمد : و انت مالك انت ياللا قول اللي بعده

عادل : و رفعت

احمد : كده فاضل واحد هو مين بقي ...

عادل : و ..

و (العفريت) ظهر فجأه قبل ما (عادل) ينطق اول حرف من اسم (محمد) و قال :

العفريت (مقاطعا) : انت متأخر ليه يا بجم انا امرتك تقتله دلوقتي نفذ

طبعا (احمد) مالهوش انه ماينفذش اي كلمه العفريت يقولها و طبعا (عادل شاف منظر العفريت اتفذع اكتر و اتكتم و مش قادر ينطق و في نفس اللحظه (احمد) كان لسه جسمه من نار فـحضنه حضن الوداع و (عادل) ما كدبش خبر و اتحرق في لحظتها و شال مخ صاحبه و سلمه لـ(العفريت)

و طبعا (محمد) فاق تاني يوم الصبح و شاف الترابيزه و عليها الهدايه زي ما هي و الباب مفتوح علي مصراعيه و قرب للاب توب تاني و ماجرلهوش حاجه و نزل من الشاليه و هو مدروخ و بيرن علي صاحبه و طبعا الخط اترفع من الخدمه

فقال لنفسه (اي يا جدعان الاشتغالات دي اكيد المخلص الوحيد اللي فيكم رفعت يارب بس مايتنكش عليا زي كمال و سمير و عادل)

و اتصل بيه و دار الحوار

محمد : السلام عليكو

رفعت : يااااااااه فينك يا محمد مش باين طول الفتره دي و محدش سمع عنك اي حاجه

محمد : انتم اللي الفلوس جريت في ايديكم و مافكرتوش تسألوا علي محمد صاحبكم ااه صح انا مش محتاج اكلمك في موضوع ده ما طبعكم كده و كان ضحيتكم احمد الغلبان اللي كان في حاله و يوم ما فكر يقربلكم قتلتوا بطمعكم

رفعت (بسخريه) : طالاما اللي جواك اسود لغاية دلوقتي دورت في موبايلك و جيبت رقمي و اتصلت بيا ليه .. اتصلت عشان تهزئني

محمد : عندك حق يا معلم انا اللي غلطان و لازم اقفل دلوقتي سلام

رفعت : في ستين داهيه و ما تفكرش تتصل تاني

و قفلوا مع بعض السكه و (احمد) و (العفريت) دار بينهم الحوار ده

العفريت : انت بقيت تتغابه كتير ليه كده ماخلصتش منه علي طول ليه

احمد : لو انا غبي عشان اتأخلات فإنت اغبي منني عشان اتسرعت

العفريت : ايه دي فزوره يعني

احمد : انت ايه اللي جابك اصلا مش انا بنفذ كل اللي بتقولهولي اشمعني المرادي يعني

العفريت : مش عارف انا لقيتني فجأه عايز انجز و مستعجل

احمد : تصدق ان احساسك كان ضدك المرادي بالذات
و دي علامه ان المهمه مش هتتم يعني هيحصل اللي بتمناه

العفريت : ايه اللي حصل

احمد : كنت خلاص هعرف اخر واحد اللي في نفس الوقت نقطة ضعفي و نقطة قوتك

العفريت : تصدق عندك حق

احمد : اخيرا اعترفت بغبائك بعد كده ماتدخلش عشان مفيش قدامي غير رفعت

نرجع بقي لـ(محمد) ماعرفش ينام بسبب كل اللي بيحصل و افتكر صاحبه (احمد) و فضل يعيط و افتكر لما كان بيحكيلو علي تهيئاته و حكاية المرايه و بيحاول يربط احلاموا بتهيئات (احمد) بهاجس غريب احساس غريب خلاه يحس ان في علاقه قويه جدا بأحلامه و تهيئات صحبه و رفعت اتصل بيه و (محمد) مارضيش يرد و بوظ كل افكاره و كل مايكنسل (رفعت) يرن تاني لغاية ما زهق و رد عليه و دار الحوار

محمد : ايه يا عم المتنرفز مش زعقتلي و قولتلي ماتتصلش بيا تاني

رفعت : ايوه عملت كده

محمد : يا بجحتك يا اخي اومال بتتصل بيا تاني ليه

رفعت : كنت خايف علي رصيدك يا معلم

محمد : عايز ايه اخلص و ارمي اكيد عايزني في مصلحه

رفعت : يا ابن الايه يا زكي عرفت منين

محمد : اخلص

رفعت : قشطه ماتنساش تقابلني في الشاليه بتاعي

محمد : ايه

رفعت : ايه هو اللي ايه انت هتعملي فيها احمد شفيق ولا نسيته

محمد : لأ ارجوك كله الا الشاليه

رفعت : ليه مالوا

محمد : بعدين اشرحلك ولا اقولك تعالالي انت البيت و ماتنساش تسأل علي الشله و تجيبهم معاك

رفعت : علم و ينفذ هجيلك بكره علي الساعه 8 قشطه .. سلام

محمد : سلام .. اشوفك بكره


يتبع...

الحلقه الحادية عشر

الحلقه اللي فاتت كنا و قفنا هنا

محمد : بعدين اشرحلك ولا اقولك تعالالي انت البيت و ماتنساش تسأل علي الشله و تجيبهم معاك

رفعت : علم و ينفذ هجيلك بكره علي الساعه 8 قشطه .. سلام


محمد : سلام .. اشوفك بكره

و (رفعت) راح لـ(محمد) البيت و دار الحوار

رفعت : ازيك يا محمد عامل ايه

محمد : مش كويس خالص يا صاحبي

رفعت : في ايه يا محمد انا اخوك مش صاحبك و بس

محمد : مع اني ماكنش ليا غير اخ واحد اسمه احمد بس انا مش معقول افضل ساكت

رفعت : هنرجع تاني بس عادي مش مشكله احكيلي بقي مالك حاسس انك مش طبيعي في ايه احكيلي

محمد : بص يا رفعت اللي هحكيهولك ده جنون اوكي اتجنن معايا و اسمعني كويس يمكن تلاقيقلي حل و حاول تصدقني اتفقنا

رفعت : ياللا يا سيدي اديني هتجنن معاك تحب انكشلك شعري و اطلعلك لساني عشان تتأكد

محمد : هنتريق من اولها ياللا مش مشكله الحكايه ببساطه ابتدت قبل موت احمد من حوالي شهر بقي يكلم نفسه و كان موهوم ان في حد تاني او عفريت او شيطان ايا كان مش عارف الحقيقه المهم الشخص ده كان بيظهرله في اي مرايه و بيقولوا هتجيني هتجيني مش فاهم و هو كمان مش فاهم لغاية ما مات و بعدها في فتره فضل يطلعلي في احلامي و بيحاول يوصلي رساله و بيقولي الحقني يا محمد انا ابعد من الموت و الحلم ده فضل يتكرر و بعدين حصلت حاجه اغرب من كده.....

و (محمد) سكت فتره و (رفعت) رد عليه

رفعت : هاه سكت ليه

محمد : حاسس اني بكلم نفسي و حاسس انك مش مصدقني

رفعت : لا مصدقك يا محمد كمل

محمد : و بعدها قاللي الحقني قبل ما الحقك ارجوك ماتقوليش ابقي اتغطي كويس عشان انا شاري اربع بطاطين اتقل حاجه ممكن تتخيلها

رفعت : يعني احمد بعد ما مات بيستنجد بيك عشان تلحقه مش كده

محمد : مع اني مش عارف انت مصدقني ولا لأ بس نقدر نقول كده

رفعت : طب اروح انا عشان اعرف افكر معاك في حل للمشكله دي

محمد : ااه صحيح سيبك من مشكلتي انت كنت قولتلي انك عايزني في مصلحه ولا غيرت رأيك

رفعت : غيرت رأيي ايه انت اصلا نستني انا جاي ليه .. ااه صح افتكرت المشروع كان قريه سياحيه و انت هتبقي مديرها بس مش عارف الشله هتوافق ولا لأ اصل المشروع ده كبير و عايز فلوس كتير و لازم كلنا نرمي نعد بس مش عارف اتصلت بـكمال و عادل و سمير و محدش فيهم بيرد عليا

محمد : لأ انسي يا معلم من ساعة القرش الحرام ما جري في ايديهم و هما نسيوا بعض اصلا و كل واحد بقالوا مكانته و شغله الخاص و مستحيل اصلا انهم يشتركوا في حاجه زي دي

رفعت : تصدق صح ده حتي انا حاسس اني اتغيرت لولا بس انك اتصلت بيا ماكنتش هعبرك

محمد : يااه يا رفعت بحب فيك صراحتك

رفعت : و انا بحترم فيك انك بتصون العشره لدرجة انك رفضت الكنز اللي احنا قبلنا علي جثت صاحبك

محمد : لا يا معلم ببساطه كده و عشان اكون واضح انا كنت هموت علي الدهب بس ساعتها افتكرت نظرت احمد ليا و كإنه بيقوللي حاجه وقتها و كنت حاسس ان في حاجه هتحصلوا كل ده حسيته شوية حاجه ملغبطه علي بعضها و لحد النهارده مش فاهم احمد كان يقصد ايه ساعتها

رفعت : طب تعالي نسأل علي سمير بيقولك انه بقي بيلعب رياضه من العيار التقيل و مشترك في سباقات الرالي

محمد (مقاطعا بلهجة سخريه) : سواق يعني

رفعت : ايوه سواق يا سيدي ياللا البس عشان خارجين

محمد : اكتر من كده هلبس ايه تاني

و (محمد) و (رفعت) خرجوا يسألوا علي (سمير) في بيته نرجع بقي لـ(احمد) بيكلم نفسه و العفريت مش موجود

لو انا في ايدي القرار و العفريت مش معايا و في نفس الوقت لو معايا ما اقدرش اكسرله كلمه طب انا قررت ادفن نفسي في التابوت و اجرب لمدة اسبوع لما اشوف ايه اللي هيحصل

و فعلا جرب و دفن نفسه و العفريت اول ما عرف الموقف ده عرف كمان انه امر نفسه بدفن نفسه في التابوت لمدة اسبوع و قال لنفسه عملتها يا ناصح مش مشكله اهي فرصه برضه الواحد يستريح لمدة اسبوع اصل الصراحه احنا الاتنين تعبنا

(محمد) و (رفعت) راحوا بيت (سمير) اصل (رفعت) يعرف العنوان و كان دايما بيرحلوا البيت من و هما صغيرين يسألوا عليه و قابلوا ابوهو هما علي الباب و دار بينهم الحوار

رفع : ازيك يا حاج ابو سمير

ابو سمير : اهلا بيك يا رفعت اهلا بيك يا استاذ اتفضلو


رفعت : المهم نتغدي يا حاج

محمد : انت مستفذ يادض وشك مكشوف دايما انت ماعندكش دم

ابو سمير (بضحكه) : سيبه براحته اتفضلوا الأول

محمد : شكرا يا حاج

و راح (ابو سمير) يجيبلهم الكشري المصري اللي علي حق و (محمد) بيكلم (رفعت)

محمد : ايه اللي قولتوا ده مش تحترم نفسك شويه

رفعت : بقولك ايه انت اللي احرجتني مش هو .. و بعدين انا اعرف (ابو سمير) من و انا عيل في الحضانه

محمد : ولو مش كده برضه

رفعت : بس بقي عشان ابو سمير جاي

و هما بيتغدوا

رفعت : بقولك يا حاج سمير مختفي يعني بقالنا كتير ما شوفناهوش

ابو سمير : الله يرحمه بقي مات و هو بيشتغل الحاجه اللي بيحبها في ناس بتقول اللي قتلوا جن و ناس تانيه بتقول انه كان ملبوس كلام كتير اتقال بس انا ماعرفش غير حاجه واحده ان ابني مات و هو ده قدره

رفعت : يااه الله يرحمه .. بس يا حاج مش باين عليك انك زعلان و انت بتقولها كإن مثلا ابنك طلع رحله

ابو سمير : بص يا ابني مش هقولك الحزن في القلب و كده لأ هقولك حاجه تانيه ابني لو كان ابن صالح يبقي اكيد هشوفه في الجنه ده اذا انا كنت صالح و لو ماكنش صالح يبقي يا اما مش هقابلوا في الجنه يا اما هقابلوا في النار و في الحالتين مش محتاج اني احزن ايوه زعلت و اضايقت و كل حاجه بس كانت فتره و عدت

محمد : انا اسف بالنيابه عنه يا حاج اصله عبيط بيقول اي كلام و خلاص

ابو سمير : لأ يابني مش عبيط ولا حاجه هو عنده حق من حقه يعرف و من حقي اجاوب

رفعت : موت بغيظك انت عايز تحرجني بأي شكل ابو سمير حبيبي مش هايزعل برضه

و ضحكوا التلاته و (ابو سمير) عملهم شاي و هما بيشربوا الشاي

ابو سمير : بصوا يا ولاد اوعوا تندموا علي حاجه عملتوها حتي لو كانت غلط المهم انكم تتوبوا توبه حقيقي من قلبكم و تصدق التوبه دي

محمد : سامع يا رفعت

رفعت : سامع يا سيدي مش عارف انت محسسني انو بيكلمني لوحدي الراجل بيقولنا احنا الاتنين

محمد : طيب يا حاج نستأذن احنا بقي

ابو سمير : ماتخليكم شويه

رفعت : لا يا حاج مره تانيه احنا ورانا مشوارين تلاته و نبقي نسأل عليك من وقت للتاني

محمد (و هو بيوطي و يبوس ايده) : طيب يا ابو سمير يا راجل يا طيب نستأذن احنا بقي

ابو سمير : لأ يابني عيب كده

رفعت : انا اعرفك من زمان اوي يا بو سمير بس النهارده ابنك ما و عوضك بإتنين انا و محمد و هنبقي نزورك من الوقت للتاني

ابو سمير : ماشي يا ولاد و ماتنسوش جدكم ابو سمير

محمد (ببكاء) : لأ طبعا اكيد هنزورك

و مشيو من عند (ابو سمير) و طول الطريق ساكتين مابينطقوش
يتبع...

الحلقه الثانية عشر

في الحلقه اللي فاتت كنا وقفنا هنا

و مشيو من عند (ابو سمير) و طول الطريق ساكتين مابينطقوش

و هما ماشين (رفعت) قال لـ(محمد)

رفعت : سمير ده كان غالي عليا اوي كان زي اخويا الصغير

محمد : ايوه هو كان طيب بس الموت بيختار الناس الكويسه انا زعلت عليه اوي بس ابو سمير ده راجل محترم جدا بس متماسك اوي زي مايكون جواه حزن بس قادر يتحمله

رفعت : الراجل ده هو اللي رباني و انا متأكد انه بيحب ابنه جدا و حزين جدا بس بيحاول انه يتماسك قدام الناس اصل نفسه عزيزه عليه

محمد : عندك حق برضه طب ياللا بقي نروح و نريح شويه

رفعت : ياللا..

:و عدي يومين و بعدها (رفعت) اتصل بـ(محمد) و دار الحوار:

رفعت : السلام عليكم

محمد : و عليكم السلام ازيك يا رفعت

رفعت : زيك بالظبط هكون بعمل ايه يعني

محمد : طب انت عايزنا نعمل ايه

رفعت : بص يا محمد سمير مش هايكون عزيز عليك اكتر مني بس خلاص هنعمل ايه و هنفضل كده لحد امتي مابنروحش الشغل و نايمين في بيتنا نقلب في الزكريات و مفيش حاجه بتتغير

محمد : مش فاهمك انت تقصد ايه

رفعت : نخرج نروح سينما نقلب في نوتة البنات نعمل اي حاجه المهم نغير جو و خلاص

محمد : لا يا عم سيبني ف حالي

رفعت : بقولك ايه رصيدي هيخلص عايز ادوس ع الزرار الاحمر الاقيك واقف مطقم و بتخبط ع الباب

محمد : بس يا رفعت ..

رفعت (مقاطعا) : مفيش بس ياللا انجز

و (محمد) سمع كلامه و راح البيت و دار الحوار

رفعت : ايه يا عم الشياكه دي ده انت علي كده هتخطف مني البنات و عامل فيها مقفل ده انا اللي مقفل يا عم

محمد : بقولك ايه اي تريقه تاني هعمل معاك عمليه واحد في سته هخطف الكيس و هاخد منه حته

رفعت : ايه ده

محمد : لا ده موضوع كبير ابقي احكيهولك بعدين

رفعت : بقولك ايه

محمد : اشجيني

رفعت : تعالي نروح لـ..كمال

محمد : انت تعرف مكانه

رفعت : اومال ايه انا معايا كل خرايطهم

محمد : تعالي

و راحوا الكباريه و لقوا مقفول

محمد : ايه ده هو صاحبك تاب و قفل المحل ولا ايه

رفعت : مش عارف

محمد : طب هنعمل ايه دلوقتي

رفعت : اتقل شويه خليني اعرف افكر

محمد : استني في كشك قريب اهو تعالي نسأله

رفعت : تعالي

و راحوا للكشك


محمد : السلام عليكم

صاحب الكشك : و عليكم السلام

رفعت : بقولك ايه يا ريس هي ايه الحكايه الكباريه مقفول ليه
صاحب الكشك : ده مقفول بقالوا اكتر من اسبوعين و بيني و بينك كان جايبلنا الفقر

رفعت : طب ماتعرفش ايه السبب

صاحب الكشك (بنرفزه) : انا ماعرفش حاجه و مش عايز اعرف يلزم اي خدمه

محمد : ما تتكلم كويس يا راجل انت

رفعت : خلاص يا محمد .. طب هات علبة سجاير

و مشيو خطويتين

محمد : طب ايه الحل دلوقتي

رفعت : نتصل بيه هي شغلانه

و بعد محاولة اتصال من فاشله (رفعت)

محمد : مقفول صح

رفعت : ايوه مقفول

محمد : طب ايه الحل دلوقتي

رفعت : مش عارف .. ااه صح افتكر الراجل اللي كان شغال معاه انا معايا رقمه يمكن نعرف حاجه

محمد : اتصل لما نشوف اخرتها ايه

رفعت : الو .. ازيك يا كريم

كريم : اهلا يا استاذ رفعت

رفعت : بقولك يا كريم هو المحل مقفول ليه و فين كمال

كريم : كمال مين

رفعت : يعني مش عارف اقصد مين الراجل اللي مشغلك عنده انت نسيته ولا ايه

كريم (بتوتر): هو حضرتك ماتعرفش

رفعت : مال صوتك متغير كده ليه هو جرالوا حاجه

كريم (مابينه و بين نفسه - ياتري اعمل ايه بس )

رفعت : مالك ساكت ليه

كريم : اصل الاستاذ كمال تعيش انت

رفعت : امتي ده حصل و ازاي

محمد : فيه ايه يا رفعت

كريم : الكلام ده من حوالي اسبوعين او اكتر

رفعت : لا حول ولا قوة الا بالله

محمد : مالك يابني في ايه

رفعت : طيب سلام يا انت

محمد : انت مابتردش عليا ليه يا رفعت

رفعت : مفيش داعي يا محمد ياللا بينا نروح

محمد : انا مش متحرك من هنا غير لما اعرف في ايه

رفعت : كمال تعيش انت


محمد : لا حول ولا قوة الا بالله

رفعت (بحزن شديد) : انا مش فاهم حاجه ايه اللي بيجرالنا

محمد : جري ايه يا رفعت قدر ربنا

رفعت : و نعم بالله

محمد : ياللا نروح و نصلي ركعتين و نهدي شويه

و راحوا بييوتهم و (محمد) نام و (رفعت) راح بيته و قاعد علي سريره مش قادر ينام و مش قادر يفكر و قاعد يكلم نفسه

يا تري ايه اللي بيحصل لا يا عم ماتفكرش كده ده نصيب بس انا بقيت خايف اوي و مش عارف اعمل ايه

و فجأه (محمد) بيتصل بـ(رفعت)

محمد : الحقني يا رفعت

يتبع...

الحلقه الثالثة عشر

في الحلقه اللي فاتت ..!!!

و راحوا بييوتهم و (محمد) نام و (رفعت) راح بيته و قاعد علي سريره مش قادر ينام و مش قادر يفكر و قاعد يكلم نفسه

يا تري ايه اللي بيحصل لا يا عم ماتفكرش كده ده نصيب بس انا بقيت خايف اوي و مش عارف اعمل ايه


و فجأه (محمد) بيتصل بـ(رفعت)


محمد : الحقني يا رفعت


رفعت : في ايه يابني


محمد : ماينفعش في التليفون


رفعت : انت عارف الساعه كام دلوقتي


محمد : عارف الساعه 4 بعد نص الليل اتصرف و تعالي الموضوع مهم جدا

و راح (رفعت) البيت لـ(محمد) و دار الحوار

محمد : اقعد احكيلك اللي حصل

رفعت : احكي يا سيدي بس عارف لو الموضوع تافه انا هقتلك

محمد : انا حلمت

رفعت (مقاطعا بصوت عالي) : تصدق يادض انت عيل ابن الـ .......+18.....
بقي جايبني علي ملي وشي الساعه 4 الفجر و ساعه علي الطريق علشان تقولي انك حلمت يادض يا ابن الـ ....+18.

محمد : طب ليه كده مش تسمعني الأول و بعدين تشتم براحتك

رفعت : لا احكي ما خلاص انا كده كده ماكنش جايلي نوم اساسا

محمد : احمد المرادي جاني في الحلم و قاللي اكتر جمله رعبتني

رفعت : قاللك ايه يا عم المخضود

محمد : قاللي الحقني قبل ما الحقك زي كمال .. و سمير .. و عادل

رفعت : و بعدين

محمد : صحيت من النوم افتكرت ان سمير و كمال ماتوا

رفعت : طب و عادل ايه علاقته بالموضوع

محمد : مش عارف

رفعت : و انت ايه علاقتك

محمد : مش عارف برضه بس انا قدرت افهم حاجه بس محتاجه مشوار و بعد ما اتصلت بيك قاعد ادعي انها تطلع غلط بس لو اللي في دماغي حصل اترحم علي و عليك

رفعت: طب ماتقوللي

محمد : مش قبل المشوار .. ياللا نطمن علي عادل انت بيت معايا النهارده و نطلع بكره بعد الضهر

و ناموا و صحيوا بعد اذان الضهر و دار الحوار

محمد : ياللا يا رفعت عرفني مكان صاحبك فين مش بتقوللي معاك خرايطهم

رفعت : ايوه معايا

و (عادل) بعد العمليه كان اتجوز و عمل محل بيع و شرا اجهزه كهربائيه كبير المهم (رفعت) هو و (محمد) راحوا البيت يسألوا علي (عادل) و مرات (عادل) فتحت الباب و دار الحوار

رفعت : ازيك يا سها عامله ايه

سهي : الحمدلله كويسه ازيك انت يا رفعت

رفعت : انا تمام الحمدلله

سهي : طب اتفضلوا واقفين ليه عالباب

رفعت : يزيد فضلك

سهي : طب ادخل اعملكم شاي و انتوا خدوا راحتكم

محمد : لا مش هينفع والله احنا كنا جايين في سؤال بسيط و ماشيين علي طول..

سهي :ينفع كده يارفعت صاحبك هيزعلني

رفعت : طيب بس بسرعه عشان ماشيين علي طول

و دخلوا البيت و (سها) راحت تعملهم شاي

محمد : مين سها دي يا معلم

رفعت : مرات عادل

محمد : ايه ده هو عادل اتجوز

رفعت : اومال ايه يا عم هو احنا زيك

محمد : طب هي لابسه اسود ليه

رفعت : شوفتي سألتها

(سهي) خلصت الشاي و و التلاته ساكتين اكتر من 30 ثانيه و فجأه دار بينهم الحوار

سهي : عادل كان بيحبك اوي يا رفعت ده حتي شال صورة فرحنا و حاطط صورتك انت و هو في الصالون زي ما انت شايف

رفعت : لامؤخذه اعرفك بـمحمد بس في استفسار صغير

سهي : تشرفت بيك ..

محمد : زادنا الشرف يا فندم

سهي : اتفضل يا رفعت

رفعت : يعني ايه عادل كان بيحيك اوي مش فاهم

سهي : يعني قبل ما يموت

محمد : هو الله يرحمه ..مات

سهي : انت جاي تهزر هنا ..

محمد : لا انا مش بهزر انا جاي بتحصر

رفعت : عيب كده يا محمد احترم الناس يا اخي

محمد : اسكت انت يا رفعت انت مش فاهم حاجه

رفعت : طب عن اذن حضرتك يا هانم اصل عقله تعبان شويه .. البقاء لله

و خرجوا من بيت (سهي) و علي السلم دار بينهم الحوار و (سهي) بتتصنت عليهم

رفعت : انت اتجننت يابني

محمد : ياريت اكون مجنون بس الحوار كله خلاص اتفكت شفرته

رفعت : شفرة ايه انت باين عليك اتجننت رسمي

محمد : لو كان اللي بيتكلم مجنون اكيد المستمع عاقل بس يا معلم بإختصار كده احنا علي بلاك ليست و لو مالحقناش نفسنا هنموت

رفعت : و بعدين معاك

محمد : لما احمد ييجيني في المنام و يقوللي الحقني قبل ما الحقك زي كمال و عادل و سعيد يبقي الكلام ده معناه اني هحصلهم و مش بعيد تحصلني انت كمان ده متوقف علي اللي عليه الدور

رفعت : لا ده انت تروح لأقرب دكتور نفساني و متتأخرش انا مستنيك

محمد : اسمع كلامي للآخر و ابقي وديني للدكتور

رفعت : طبعا هتقوللي ان احمد بينتقم مننا علي اللي عملناه بعد ما مات

محمد : بالظبط كده هو ده اللي حصل

رفعت : طب امشي من قدامي دلوقتي قبل ما اصور قتيل

و (محمد) نازل من علي السلم و بيقول بصوت عالي

محمد : انا نازل بس ابقي افتكر اني حذرتك اللهم بلغت اللهم فاشهد

و لسه هينزل الدور اللي تحته (سهي) بصوت عالي بحيث انها تسمع (محمد) قبل ما يمشي من البيت

سهي : استني يا استاذ محمد انا عندي الحل

رفعت : هو حضرتك تعرفي حاجه

محمد : هو احمد بيجيلك في المنان

سهي : لأ انا ماعرفوش اصلا

رفعت : هنموت ولا ايه

سهي :ايوه ده لو....عملتوا

محمد (مقاطعا) : عملنا ايه

سهي : لا يا محمد لازم واحد فيكم يموت و اللي يلحق نفسه فيكم هو اللي يعيش و لو مدش عمل اللي هقوله يبقي هتموتوا انتم الاتنين

رفعت : انا مش فاهم حاجه

محمد : طب المفروض نعمل ايه

سهي : لازم اقولكم الحكايه من اولها


يتبع...

الحلقه الرابعة عشر

الحلقه اللي فاتت كنا وقفنا هنا

سهي : لازم اقولكم الحكايه من اولها

رفعت : و انتي تعرفي الحكايه منين و بعدين انتي قطعتينا ازاي

سهي : كنت بتصنت عليكم

محمد : و انتي ازاي تعملي كده

سهي : انتم عايزين تموتو ولا تعيشو

محمد : نعيش طبعا

رفعت : اكيد مفيش حد عايز يموت

سهي : طب اكمل ولا بلاش

رفعت : كملي طبعا احنا فاضيين

محمد : اتفضلي

سهي : زمان كنت اعرف واحد قبل ما اتجوز عادل كنت بحبه بجنون بس هو كان مهتم شويه بالشعوذه و الجن و العفاريت

رفعت : ده انتم باين عليكم مجانين انا هستناك تحت .. يا محمد

محمد : نعم يا معلم

رفعت : مستنيك ع القهوه اللي اخر الشارع



محمد : ماشي يا رفعت .. كملي يا سهي


رفعت : انا في القهوه لما تخلصوا جنون ابقي رن عليا

و (رفعت) ما رحش القهوه

و (محمد) و (سهي) دخلوا البيت و (رفعت) عمل نفسه انه في القهوه و فضل يتصنت عليهم و من حسن حظو انهم ورا الباب و (سهي) كان فوقها مروحه و بيتكلمو



سهي : كان بيحكيلي عن الخلود و صفقه مع الشيطان و خمس ضحايا و كلام كتير ما كنتش فاهما

محمد : و بعدين

سهي : قررت اني اسيبه لأني كنت بدأت اخاف منه اوي

محمد : و سيبتيه

سهي : اكيد بس اخدت القرار بصعوبه


محمد : و بعدين

سهي : اخدنا فتره طويله مابنشوفش بعض لغاية ما اتصل بيا و لهفت قلبي غلبتني فقررت ارد عليه و كلمته علي اللي بيفكر فيه و قاللي انه صرف نظر و طلب منني اني اقابله في المقطم

محمد : و وافقتي

سهي : طبعا انا كنت واثقه فيه جدا .. الحب بقي

محمد : كملي يا سهي

سهي : سمعت كلامه و فجأه اتنين اتهجمه عليا و خطفوني و صحيت في مكان شبه مهجور و لقيت الاتنين قاعدين قدامي و هو فتح باب المكان اللي اتخطفت فيه و اكتشفت انه اللي كنت بحبه

محمد : الجبان المتوحش هي بنات الناس لعبه ولا ايه

سهي : ياريته كان عمل كده

محمد : نعم

سهي : ده طلب منني شئ ابشع من كده

محمد : طلب ايه

سهي : طلب منني ادفنه حي جوه تابوت كبير من حديد مالهوش فتحات تهويه و ارميه جوه البحر يا اما يقلني

محمد : يعني يا اما يقتلك .. يا اما تقتليه

سهي : بالظبط كده و اقنعني ان ده من الطقوس اللمطلوبه عشان ينفذ المطلوب

محمد : و طبعا زمايلي كانوا الضحايا و انا و رفعت الفاضلين

سهي : تمام و فيه خطوه لو واحد فيكم عملها هيتعفي من الموت بس ممكن تعيشوا انتم الاتنين ده لو كان مش معروف و يكون بسرعه بس صاحبك اللي كان بيجيلك في الحلم كان طلب منك ايه

محمد : طلب مني اني... سهي

و فجأه


(الجن) هو كان حبيب (سهي) اللي هي في الأساس بتتكلم عنه و هو اللي عمل الصفقه الحقيقيه كانت عنده حاسه خارقه بإنه يسمعها و هي بتتكلم في اي حاجه او بالمعني الطبيعي كان ماسسها و هي لسه هتنطق و هتقول الحل المروحه وقعت عليها و نزلت علي راسها و (محمد) فدي نفسه و بعد عن المروحه و مالحقش يفدي (سهي) و طار عليه راسها و اصيب بذعر و فتح الباب و لقي (رفعت) في وشه و هما الاتنين صرخوا بصوت عالي و خصوصا لما (رفعت) شاف المنظر و طبعا (الجن) مش بإيدوا يقتل (محمد) لأن زي ما احنا عارفين لازم (احمد) يفتكروا

و فضلوا يجروا في الطريق لغاية ما قرر (محمد) انه يروح مع رفعت بيته و هما في بيت (محمد) دار الحوار

محمد :صدقتني ان فيه حاجه غريبه بتحصل

رفعت : ده انا لو ماصدقتكش ابقي انا اللي مجنون

محمد : طب هنعمل ايه دلوقتي

رفعت : مش عارف

محمد (مقاطعا) : بس هي قبل ما تموت كانت بتسألني عن احمد و كان بيطلب مني ايه

رفعت : و انت مش فاكر

محمد : لأ افتكرت طلب منني الحقوا قبل ما يلحقني

رفعت : انا اروح دلوقتي لأ الفتره دي لازم مانشوفش بعض اصل ماحدش فينا هيستحمل حد و هو شايفه بيموت و امانه يا محمد و الكلام ده ليا قبل مايكون ليك

محمد : ايه يا رفعت

رفعت : اللي يوصل لحل يبلغ التاني

محمد : اكيد يا رفعت

رفعت : ياللا سلام

محمد : سلام

و مشي (رفعت) من بيت (محمد) و ملامح وشوا بتقول انه بيعيط و زعلان لكن الحقيقه غير كده خالص و قال بينه و بين نفسه

(محمد) ده غبي اوي

الحقني قبل ما الحقك + تابوت حديد من غير تهويه *شاليه مهجور علي البحر = ....
يتبع...

الحلقه الخامسه عشر و الأخيره من أصدقاء الجحيم

امبارح كنا وقفنا هنا

و مشي (رفعت) من بيت (محمد) و ملامح وشوا بتقول انه بيعيط و زعلان
لكن الحقيقه غير كده خالص و قال بينه و بين نفسه

(محمد) ده غبي اوي

الحقني قبل ما الحقك + تابوت حديد من غير تهويه *شاليه مهجور علي البحر = ....

هأ أكيد الجثه لازم حد يلحق الجثه انا هروح ارتاح شويه و انام و هاجي الحقك يا حبيب قلبي ياللي زعلت يوم ما فقدتك يا (احمد) يا اخويا

و (رفعت) روح البيت و فتح التليفزيون و معاه اللب و السجاير و كله تمام و قرر يسمع فيلم (سلام يا صاحبي) و يندمج شويه
و قبل مشهد النهايه جات الاعلانات اللي الواحد مننا بيستناها عشان يعمل كوباية شاي و ولع البوتاجاز و حط البراد علي النار و كله تمام و جهز كوباية الشاي كانت الاعلانات خلصت و بدأ العرض الحقيقي مشهد العمليات اللي كلنا عارفينه و سعيد صالح بيموت حصلت حاجه عاديه ممكن تحصل النور قطع لمدة دقيقتين و اشتغل لوحده في مشهد الانتقام الاولاني بس و صاحب الخماره بيتحرق و بعدين طبعا عادل امام ولع السيجاره و النور قطع تاني و فجأه النور جه في مشهد المحامي و هو بيتشنق و النور قطع تاني و جيه في مشهد ضرب النار و الفكهاني بيموت و فجأه النور قطع خالص و (رفعت) نور الكشاف و فجأه لقي (احمد) ظهر في وشه و صاحبنا (رفعت) شبه فاقد النطق و دار الحوار

احمد : ايه مش فاكرني ولا مش عايز تفتكرني

رفعت : ايييي اييييي انت لسه عأ عأعايش

احمد : هو هايضايقك في حاجه يعني

رفعت : لأ انت اكيد مش حقيقي

احمد : تحب اثبتلك

(رفعت) قرر مايردش و فجأه (أحمد) ضربه بالألم و كإن اترش عليه مية نار و فضل يزعق بصوت عالي و كل ده و النور قاطع علي ضوء الكشاف اللي كان منوره و اختفي (احمد) و صاحبنا (رفعت) طبعا مرعوب و رايح علي المرايه و هو بيقنع نفسه انها تهيئات و هو بيقرب للمرايه ببطئ شاف وجهه كله دم و متقشر و متقطع من كل حته و لسه بيلف ضهره للمرايا و بيجري علي الباب و المرايا اتحدفت علي دماغه و وقع علي الأرض و وشه علي الأرض لسه بيلف ضهره و فجأه لقي كميه ماهوله من مية النار بتندلق عليه و اتحرق و لحمه ساح و مات موته ابشع من كل اللي قبله طبعا احنا فاكرين ان (احمد) كان واخد قرار انه يحبس نفسه في نفس التابوت و لمدة اسبوع و طبعا في فترة البحث عن الاصدقاء اللي استغرقها (محمد) و (رفعت) كانت المده خلصة و (العفريت) امره بقتل (رفعت) و بعد ما خلص علي (رفعت) اخد نفس القرار تاني بس لمدة يوم و دخل التابوت من جديد و بعد ما اخد القرار الجن صرخ صرخه بسببها الشاليه اتهد و اتكسر علي كل حته و طبعا انا بكتب بس ..
تخيلوا انتم بقي انا مش متحكم في خيالكم

و شبح (احمد) راح لـ(محمد) في البيت في نفس الليله اللي قتل فيها (رفعت) و دار الحوار

محمد(اول ما شافه قاعد فجأه علي السرير جامبه) : انا مش خايف منك انا السبب من البدايه

احمد : انا مش جاي اقتلك يا محمد

محمد : اومال انت جاي ليه و بعدين مهما عملوا مايستهلوش الموت انت ليه بتعمل كده فينا

احمد : مش هو ده وقت للعتاب يا محمد لازم تلحقني قبل ما اقتلك .. بص ماتسألنيش ازاي ده حصل .. انا هحكيلك بإختصار يوم ما فكرت احبس نفسي في التابوت كنت فاكرك و ساعتها الشيطان اللي بيسيطر عليا مايقدرش يحكم عليا بقتلك لأني كنت واخد قرار وقتها اني لو افتكرت اللي ماكنتش فاكره اقدر اوقف اللعنه و اقدر الحق اللعبه قبل ما تكمل

محمد : انا مش فاهم انت بتقول ايه

احمد : مش وقتوا خالص دلوقتي ياللا احق جثتي اللي في التابوت قبل المهله ما تخلص و ساعتها مش هيبقي في مفر من موتك انت تروح الشاليه و تدور علي اي بدلة غطس من اللي كانوا معانا و تلبسها و تغطس فورا عشان مش فاضل غير 22 ساعه ارجوك يا محمد القرار ده هيكون اهم قرار عشان العالم كله مش عشاني و عشانك و عشان العفريت ياللا انت هتبقي بطل

محمد : هبقي بطل ..

احمد : ايوه هتبقي بطل ياللا نردد اسم العمليه سوا ايه انت نسيتها ولا ايه انا هعد 1 .. 2 .. 3

و الاتنين بصوت واحد
(عمليه واحد في سته اخطف الكيس و خد منه حته)

و اول ما الشمس ظهرت شبح (احمد) اختفي و (محمد) راح الشاليه و فضل يدور علي البدله و طبعا الشاليه كان مدمر (محمد) ماستسلمش فضل يدور حوالي ( ساعات لغاية ما لقي البدل و جمع واحده و نزل يدور علي التابوت في وقت استغرق ساعه كمان و خرج لقي التابوت الحديد و شاف القفل و فوره في البحر و شاف الهيكل العظمي بتاع (احمد) و ظهر في جمجمتو ملامح (احمد) و هو بيبتسم و الهيكل العظمي اتبخر و خرج (محمد) من التابوت و هو بيضحك بصوت بسيط و بعدين الصوت بقي اعلي و الضحكه بقيت ضحكه مستفزه و ملامح وشه اتغيرت و بقيت مخيفه و قال

(برضه عملت اللي في دماغي يا صعاليك)

و دي كانت نهاية اصدقاء الجحيم