خصرٌ....ونهد

أرسو إلى عينيكِ
وأرسم الشفتنن أداعب النهدين
أغرب إلى شمسٍ تخاطبنى
فى سمرة هاتين العينين
تداعبنى أقلامى بقولها:
يا صديقى لا تحارب جيشين
جيش الجمال من هذى المرأة
وجيشٌ من الشفتين
أنا لا أعشق النساء
لجمالٍ فى الخصرِ
أو استدارة النهدين
إنِّى عاشقٌ متسابقٌ
فى متن الرياح
ابغ الكمال إلى الجمالِ
ابغ الإبحار دون سفينةٍ تقيدنى بوجهتين
إنى حالمٌ...ربما
اتعاطى فيكِ حشيش الأمل ...ربما
اسابق فى عينيكِ الريح ... ربما
سماركِ مملكتى
وجمال عينيكِ الحارسين
خلافنا أحمقٌ
وأنا لستُ بقاضيًا
لأحكم بيننا
أو فارسًا لأقطع رأس الجاهلين
أنا فارسٌ أسير بين كلماتى
وسيفى قلمى
ومملكتى ورتين
أشهدُ بالذى خلق الوجود
أننى أحبُ فيكِ
تفاصيلك الصغيره
ومشاعر الطفلتين
أعشق ما يأتى بناظريكِ
فأنتى لى القلبُ
والدهرُ...والعينين